الاحتلال يفرج عن عدد من الصحفيين منهم إسماعيل الغول بعد تعذيبهم اعتقالهم لأكثر من 12 ساعة من مستشفى الشفاء بغزة
إسماعيل الغول
في خطوة تصعيدية مستفزة، قامت قوات الاحتلال بتجاوز كل القيم الإنسانية والمبادئ الأساسية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، حيث قامت بتجريف خيمة الصحفيين وتدمير سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء، في مشهد يثير الاستنكار والرفض الشديدين.
وفي تفاصيل مروعة، أفاد الصحفيون المتواجدون في المكان أنهم اضطروا إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي فرضت عليهم إجراءات تعسفية، حيث أجبروا على خلع ملابسهم بشكل كامل لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة.
وبما يثير الغضب والاستياء، قامت قوات الاحتلال بتكبيل الصحفيين وعصبة أعينهم، قبل أن تقوم بتحقيق مع كل منهم بشكل استفزازي ومهين.
وفي تصعيد للإجراءات القمعية، صادرت قوات الاحتلال هواتف الصحفيين وحواسيبهم ومعدات التصوير، مما يعد انتهاكاً سافراً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
يجب أن يكون هذا التصعيد القمعي محل إدانة دولية فورية، وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل فوراً لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وضمان حماية الصحافيين وحقهم في أداء عملهم بحرية وأمان.