استشهدت الصحفية آيات خضورة في قصف إسرائيلي وذلك بعد وقت قصير من بثها مقطع فيديو، أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل الفسفور والقنابل الصوتية مع أوامر بإخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا.
الصحفية آيات خضورة
وكانت الصحفية الراحلة تحلم بأن ترى غزة أجمل مما هي عليه، فكان أول تقرير لها بعد تخرجها في كلية الإعلام الرقمي عن مكبّ النفايات في القطاع وطرق معالجتها.
وجعلت آيات من غزة محور مشروعها الإعلامي حتى استشهدت بعد ساعات من بثها المقطع، قالت فيه إن الاحتلال يلقي قنابل الفسفور، وهناك أوامر إخلاء لسكان منطقة مشروع بيت لاهيا.
وبدت آيات في المقطع خائفة جدا وكانت تتحدث بطريقة تعكس ما يحيط بها من رعب، وقد أكدت أن الناس فرّوا من بيوتهم خائفين إلى حيث لا يعرفون خوفا من القصف.
وختمت بالقول إنها قد يكون آخر فيديو لها، وإنها توجد في المنزل مع بعض أهلها بينما فرّ الباقون، وكان آخر ما قالته “الوضع مخيف جدا.. ربنا يرحمنا”.
واستشهدت آيات هي وجدتها واثنان من إخوتها في القصف، وكان آخر ما كتبته على حسابها الذي واكب الحرب منذ بدايتها “لدينا أحلام كبيرة.. لكننا أحلامنا الآن أن نستشهد جسدا واحدا، وليس أشلاء”.