أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن سفارة فلسطين لدى تركيا تتابع أوضاع الفلسطينيين المحتجزين في مراكز مختلفة بسبب قضايا تتعلق بالهجرة غير القانونية من تركيا إلى الدول الأوروبية.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أنه وبتوجيهات من وزير الخارجية رياض المالكي، فإن سفير فلسطين فائد مصطفى “يتابع ويشرف على هذه المتابعات بشكل يومي للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والمعيشية، ولإنجاز الإفراج عنهم جميعا في القريب العاجل”، مشيرة إلى أن هناك “ما يقارب من 150 مواطنا محتجزين وموزعين على أكثر من مركز في عموم الجمهورية التركية”.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية، أحمد الديك، أن الوزارة “تتابع باهتمام كبير هذه القضية المأساوية الشائكة، وتستمع وتتابع باهتمام عديد المناشدات والنداءات والتسجيلات التي يطلقها عدد من أبناء شعبنا المحتجزين أو ذويهم على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وجدد الديك مناشدته للمواطنين بضرورة “عدم المغامرة بحياتهم بأساليب الهجرة غير القانونية، والحذر من العصابات التي تلقي بهم في المحيطات والبحار وتعرض حياتهم لمخاطر حقيقية، إضافة لعمليات الابتزاز البشعة التي يتعرضون لها”.
وفي سياق متصل، أعلن “نادي الأسير الفلسطيني” إصابة أكثر من 100 أسير بفيروس كورونا في قسم 22 داخل سجن عوفر الإسرائيلي.
وقال النادي في بيان نشره على صفحته عبر “فيسبوك”: “أكثر من 100 إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا في سجن (عوفر) في قسم 22 والذي يقبع فيه 160 أسيرا، وذلك بعد صدور نتائج العينات للقسم المذكور”.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ناشدت في نوفمبر الماضي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لـ”إنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت إن “الاحتلال لا يأبه لصحة الأسرى ويتعمد الإهمال الطبي بحقهم”.