واصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم السبت، العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته.
وفي السياق، أجبرت سلطات الاحتلال عائلة في جبل المكبر على هدم منزلها، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون في جنين، فيما اعتقلت 4 مواطنين من محافظتي رام الله والقدس. كما أطلق الاحتلال نيرانه شرق خان يونس والوسطى في المحافظات الجنوبية. وأقدم مستوطنون على هدم سلاسل حجرية جنوب الخليل، واستهدفوا رعاة أغنام بقنابل الغاز جنوب نابلس.
اعتقال 4 مواطنين من محافظتي رام الله والقدس واقتحام بلدة اليامون
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من محافظتي رام الله والبيرة، والقدس.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد عفانة من حي الماصيون، ونور الدبور من مخيم الأمعري، وذلك عقب دهم منزليهما، وتفتيشهما.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة كفر عقب. وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين حسن زيارة، وهيثم اللوزي، بعد أن داهمت منزلي ذويهما، وفتشتهما.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين وداهمت أحيائها.
وقالت مصادر محلية لـ “وفا”، إن قوة من جيش الاحتلال داهمت حيي الخمايسة والغربي، ومنعت الأهالي الخروج من منازلهم.
وأضافت أنه على إثر ذلك اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وقرية فقوعة شمال شرق المدينة وسط اندلاع مواجهات.
وقالت مصادر محلية لـ “وفا”، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، خلال اقتحامها بلدة يعبد من الجهة الغربية وقرية فقوعة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات أو إصابات.
قوات الاحتلال تطلق النار شرق خان يونس والوسطى
وفي المحافظات الجنوبية، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتها الرشاشة شرق محافظتي الوسطى وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراجها العسكرية شرق دير البلح أطلقت وبكثافة نيران رشاشاتها تجاه مكب النفايات شرق المدينة.
وأضاف بأن قوات أخرى متمركزة شرق خان يونس، أطلقت نيران رشاشاتها تجاه منطقة الوادي شرق بلدة القرارة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تطلق بشكل يومي نيران رشاشاتها تجاه المناطق الحدودية شرق وشمال قطاع غزة.
الاحتلال يجبر عائلة في جبل المكبر على هدم منزلها
وأجبرت سلطات الاحتلال عائلة في جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، على هدم منزلها قسرًا.
وأفادت مراسلتنا، بأن عائلة أبو سنينة اضطرت قسرًا لهدم منزلها القائم في بلدة جبل المكبر منذ سبع سنوات، بعدما أخطرتها سلطات الاحتلال أمس بهدم المنزل.
ويعيش في المنزل ستة أفراد من عائلة أبو سنينة، التي حرمت من منزلها الثاني، بعدما هدمت بلدية الاحتلال منزل العائلة في حي رأس العمود بسلوان جنوب المسجد الأقصى عام 2015.
وقال إياد أبو سنينة: “هذه ثاني عملية تهجير قسري نعيشها، المرة الأولى كانت عندما هُدم منزلنا برأس العامود ببلدة سلوان عام 2015، واليوم نحن نتهجر من بلدة جبل المكبر”.
وأضاف أنه رفض قبل 7 سنوات قرار محكمة الاحتلال ولم يهدم منزله، بالمقابل هدمته آليات الاحتلال وفرضت عليه غرامة مالية باهظة، هذه المرة، اضطررنا لهدم منزلنا قسرًا حتى نتفادى دفع الغرامات الباهظة.
مستوطنون يهدمون سلاسل حجرية ويستهدفون رعاة أغنام
وفي محافظة الخليل، هدم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، سلاسل حجرية في قرية ام العرايس بمسافر يطا جنوب الخليل.
وذكر منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور لـ “وفا”، أن مستوطنين من مستوطنتي “متسبي يائير” و”يعقوب داليا” هدموا سلاسل حجرية بمسافة 500 متر تعود ملكيتها للمواطن سعيد عليان عوض، لتوسيع المستوطنتين المذكورتين.
وفي محافظة نابلس، أطلق أحد “حراس” مستوطنة “يتسهار” قنابل الغاز والصوت، صوب رعاة أغنام في بلدة مادما، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن حارس مستوطنة “يتسهار”، استهدف رعاة أغنام بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت أثناء رعيهم في المنطقة الجنوبية من بلدة مادما المحاذية للمستوطنة.
وأضاف أن المنطقة تشهدا انتشارا واسعا وتجمعات للمستوطنين، محذرا من تصاعد الهجمات ضد المواطنين وممتلكاتهم.