أعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن إقالة وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، المناهضة للمناصرات الشعبية للفلسطينيين، نصرة للحراك الشعبي العارم في البلاد
إقالة الوزيرة البريطانية
وأضافت حماس بإفادة أن إقالة برافرمان التي وصفت المتظاهرين لأجل فلسطين بـ “الغوغاء” هو انتصار للحراك الشعبي المناصر للرواية والمظلومية الفلسطينية.
ودعت حماس شعوب العواصم الغربية “إلى الاستمرار في هبّتها المناصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيدها، والضغط على الحكومات وصنّاع القرار، للالتزام بما يمليه القانون الدولي والإنساني”.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أقال بريفرمان، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة، ضمن تعديلات يجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
واتهمت برافرمان بتصعيد التوترات من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة “التايمز”، والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفية تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السياسي، وبسبب انتقادها لتعامل شرطة لندن مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمطالبين بوقف الحرب على قطاع غزة.
ومساء أمس الأحد، ضاعفت برافرمان من دعواتها لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.