استشهاد شاب فلسطيني أمير أحمد محمد خليفة باقتحام بلدة زواتا غرب نابلس

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أمير أحمد محمد خليفة، بعد إصابته برصاصتين بالرأس والظهر أطلقهما عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم بلدةَ زواتا غرب نابلس.

أمير أحمد محمد خليفة

وأفاد شهود عيان أن خليفة الذي وصفته بالفدائي وبأنه قائد كتيبة مخيم العين في نابلس ومن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح قد كان ضحية كمين نصبته له قوات الاحتلال في قرية زواتا غرب نابلس شمال الضفة الغربية فجر اليوم.

وقال مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري، إن قوات كوماندوز إسرائيلية اقتحمت في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي من فجر اليوم قرية زواتا.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن هذه القوات قد نصبت كمينا للشاب الذي تصفه بالفدائي وتقول إنه من كتائب شهداء الأقصى ويقود كتيبة مخيم العين في مدينة نابلس، وتقوم بمطاردته منذ فترة.

كما نقل عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن الشاب أصيب بعيار قاتل في الرأس، وآخر في ظهره وقد اخترق صدره، مشيرا إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية هذا العام ارتفع إلى 220 شهيدا.

وبيّن العمري أن قوات الاحتلال- كما هو ملاحظ- تواصل عملياتها بالاستهداف أو بعمليات اقتحام متواصلة، وأشار إلى أن الشهيد خليفة تعرض إلى عملية اغتيال متعمدة من قبل قوات الاحتلال، بحسب مصادر فلسطينية.

من جهتها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة زواتا، واندلعت مواجهات في المنطقة مما أدى إلى إصابة الشاب أمير البالغ من العمر 27 عاما بالرصاص الحي بالرأس، ومن ثم أعلن عن استشهاده.

وأشارت إلى أن الشاب من سكان مخيم عين بيت الماء غرب نابلس.

ويشهد شمال الضفة الغربية منذ أشهر ولا سيما مدينتا نابلس وجنين اللتان تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المقاومة، مواجهات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الجاري عن استشهاد ما لا يقل عن 212 فلسطينيا ومقتل 28 إسرائيليا وأوكرانيا وإيطاليا، وفقًا لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية من مصادر رسمية من الجانبين.

وبين الشهداء الفلسطينيين، مقاومون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي، ثلاثة أفراد من الأقلية العربية.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 ويعيش فيها، خارج القدس الشرقية التي ضمتها، نحو ثلاثة ملايين فلسطيني ونحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات أقيمت بخلاف نصوص القانون الدولي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *