رحّبت الرئاسة الفلسطينية بفتح وزارة العدل الأميركية تحقيقًا في اغتيال الصحفية بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، في حين أرسلت الحكومة الإسرائيلية احتجاجًا شديدًا لواشنطن.
الرئاسة الفلسطينية
وعدّ الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قرار وزارة العدل الأميركية دليلًا إضافيًا على عدم مصداقية رواية الاحتلال الإسرائيلي لجميع حالات القتل المتعمّد بحق الفلسطينيين.
واستهجن أبو ردينة ردّة الفعل الإسرائيلية حيال قرار مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” (FBI)، مؤكدًا أن السياسة الإسرائيلية تتحدّى القانون الدولي، من خلال استخفافها العلني بالقرارات الدولية والأممية.
في المقابل، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه أرسل احتجاجًا شديدًا للجانب الأميركي، وأكّد أنه لن يتم التحقيق مع الجنود الإسرائيليين من قِبل “إف بي آي”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن مراسلة الجزيرة الراحلة شيرين أبو عاقلة قُتلت خلال عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي لمواجهة ما سمّاه الإرهاب.
وجدّد غانتس -في كلمة أمام كتلة حزبه في الكنيست- رفض إسرائيل التعاون مع أي تحقيق جديد بهذا الشأن، وذلك بعد رفض التعاون مع التحقيق الذي أعلن عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أمس.