التقى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في العاصمة عمّان، الأربعاء، حسبما أفاد الديوان الملكي الأردني.
وشدد الملك عبدالله الثاني على “ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك، من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”، وفقا لتغريدة الديوان الملكي عبر تويتر.
وسبق أن التقى الملك عبدالله وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء نفتالي بينيت، بعد وقت قصير من رئاسة بينيت للحكومة خلفا لنتنياهو، الذي توترت خلال حكومته العلاقات مع الأردن.
في مقابلته مع شبكة CNN في يوليو/ تموز الماضي، قال العاهل الأردني إنه التقى بينيت وغانتس، ليؤكد وقتها للمرة الأولى ما ذكرته تقارير صحفية إسرائيلية حول هذا اللقاء الذي جرى في مطلع هذا الشهر.
حينها قال الملك عبدالله: “كان من المهم أن ألتقي القيادة الفلسطينية بعد الصراع الأخير، حيث التقيت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وكذلك أن ألتقي أيضا برئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين، لأنه علينا فعلا أن نعيد الجميع إلى طاولة الحوار، ضمن إطار بحثنا عن طرق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضاف لـCNN: “قد خرجت من هذه اللقاءات (مع الفلسطينيين والإسرائيليين) متفائلا. وكما رأينا في الأسبوعين الماضيين، لم يكن هناك تحسن في التفاهم بين الأردن وإسرائيل فحسب، بل أن الأصوات القادمة من فلسطين وإسرائيل تشير إلى استعدادهم للمضي قدما وإعادة ضبط العلاقة بينهما”.