لاقت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لأردنيين يوزعون الطعام في العاصمة عمان كصدقة جارية على روح الطفل المغربي الراحل ريان، استحسانا كبيرا
وتظهر الصور توزيع “المنسف الأردني” على المارة وأهل السبيل، مع لافتة توضح أن توزيع الطعام صدقة جارية على روح ريان، أقامتها عائلات العساف وأبناء تلاع العلي وخلدا وأم السماق
وأثنى العديد من النشطاء على هذه اللفتة الإنسانية المعبرة، مقدمين الشكر للشعب الأردني على تضامنهم مع أسرة ريان ومحاولة مواساتهم
يذكر أنه بعد حادثة الطفل ريان، أعلنت بلديات في الأردن عن حملة لردم الآبار المهجورة
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه