مباشر من غزة – تحديثات إخبارية مباشرة من الأردن وفلسطين

القوات المسلحة اليمنية : إسقاط دفاعاتنا الجوية مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 بصاروخ أرض جو

القوات المسلحة اليمنية تنشر صورًا لطائرة الأمريكية التي أسقطت بصاروخ “أرض جو” محلي، في أجواء محافظة الحديدة، أثناء تنفيذها مهام عدائية لصالح الاحتلال الصهيوني

وأضافت، “كان من نتائج العملية إصابةُ السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكلٍ كامل”، موضحة أنه “نتيجة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن”. وتابع البيان، “حرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان”.

image 3
image 4
image 5

إسرائيل تفرض قيودًا أمنية على الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستضع بعض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل وفقا للظروف الأمنية.

المسجد الأقصى

وأضاف مكتب «نتنياهو»، في بيان له اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء اتخذ ما وصفه بـ«قرار متوازن»، يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية وفقا لما يراه المختصون.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية أن «نتنياهو» وافق على تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفقا لطلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وتنص خطة «بن غفير» على منع المصلين الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر من دخول القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرين أن الشرطة الإسرائيلية قدمت «مقترحا توافقيا» بشأن دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، يتضمن اقتراح منع الرجال دون سن الأربعين من دخول المسجد الأقصى وتحديد أعمار الأطفال والنساء لاحقا.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو أعرب عن دعمه لمقترح الشرطة وطلب دراسته، وأضافت عن -مصدر حكومي- أن العدد المستهدف للمصلين خلال رمضان في المسجد الأقصى «50 ألفا في آن واحد»، وقال المصدر الحكومي إن «أي قرار قابل للتغيير حسب الوضع القتالي في غزة وحال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن».

كما نقلت هيئة البث عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله «سنسمح بحرية العبادة وأي قيود مفروضة ستكون لأسباب أمنية».

image 2

وزير الخارجية الفلسطيني أمام «محكمة العدل الدولية »: إسرائيل تطبق الفصل العنصري منذ سنوات

بدأت محكمة العدل الدولية ، اليوم (الاثنين)، جلسات استماع لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لتصدر في نهاية المطاف رأياً استشارياً غير ملزم بهذا الشأن.

محكمة العدل الدولية

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام المحكمة، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وتطبق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين منذ سنوات.

وأضاف: «السماح باستمرار هذا أمر غير مقبول… هناك التزام أخلاقي وقانوني بوضع نهاية سريعة له». وتابع بأن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي دون شروط.

وأكد المالكي أن إسرائيل تتحدى أمراً أصدرته المحكمة لها مؤخراً باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية في غزة.

ومن المقرر أن يستمع قضاة المحكمة لمرافعات من أكثر من 50 دولة، بناء على طلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة للمحكمة في عام 2022، لإصدار رأي استشاري -أي غير ملزم- بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتداعيات القانونية له.

وعلى الرغم من تجاهل إسرائيل مثل هذه الآراء في الماضي، فإن هذه الآراء يمكن أن تزيد من الضغوط السياسية المرتبطة بحربها المستمرة في غزة، والتي يقول مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل نحو 29 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنَّت في ديسمبر (كانون الأول) 2022 قراراً بعنوان «الممارسات والأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني، وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقررت المنظمة الدولية بموجبه أن تطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن «الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».

وتختلف هذه القضية عن تلك التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في الآونة الأخيرة، واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر؛ حيث طلبت اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب.

وفي أواخر يناير (كانون الثاني)، أصدرت محكمة العدل قراراً يطالب إسرائيل باتخاذ كافة التدابير لمنع ارتكاب أعمال «الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبيها، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وسط رفض إسرائيلي وترحيب عربي ودولي واسع بالقرار.

كما طلبت حكومة جنوب أفريقيا من محكمة العدل، هذا الشهر، النظر فيما إذا كان قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في رفح «يتطلب من المحكمة استخدام صلاحياتها لمنع ارتكاب مزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين» في القطاع.

وأكدت محكمة العدل في قرارها أن ما وصفته بالوضع الخطير في غزة، وفي رفح على وجه الخصوص «يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة الواردة في الأمر الذي أصدرته المحكمة في 26 يناير، والتي تنطبق على جميع أنحاء قطاع غزة بما فيه رفح، مما لا يستدعي إصدار تدابير مؤقتة إضافية».

image 1

الحوثيون: استهدفنا سفينتين أميركيتين وأغرقنا أخرى بريطانية

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن استهدافها سفينتين أميركيتين في خليج عدن ضمن 4 هجمات خلال الـ24 ساعة الماضية، إحداها ضد سفينة بريطانية أسفرت عن “إغراقها بالكامل”.

الحوثيون

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع -في بيان مصور عبر حسابه على منصة إكس- إن قواتهم استهدفت سفينتين أميركيتين في خليج عدن “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وحققت إصابة مباشرة”.

وأوضح سريع تنفيذهم إجمالا 4 عمليات خلال الساعات الـ24 الماضية، إحداها ضد سفينة بريطانية أسفرت عن “إغراقها بالكامل”، والثانية استهداف طائرة أميركية من طراز “إم كيو 9” في أجواء محافظة الحديدة، إلى جانب العمليتين الأخيرتين ضد السفينتين الأميركيتين، وفق بيانه.

وأكد سريع أن العمليات التي تنفذها قواتهم في كل من البحر الأحمر والعربي مستمرة، “ولن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة“.

وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أفادت الليلة البارحة بأن سفينة شحن ترفع علم بيليز ومسجلة في المملكة المتحدة ويديرها لبنان أبلغت عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقم سفينة غادرها قبالة سواحل اليمن بعد حدوث انفجار، وذلك قبل أن تعلن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الاثنين تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 90 ميلا بحريا غربي جازان السعودية.

من جهتها، قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) اليوم إن صاروخين باليستيين أطلقا -أمس الأحد- من مناطق الحوثيين باتجاه ناقلة بضائع مملوكة لبريطانيا، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين أصاب السفينة التي ترفع علم بيليز، وتسبب في أضرار.

وأمس الأحد، قالت القيادة الوسطى الأميركية إن الولايات المتحدة نفذت 5 ضربات ضمن ما سمته “الدفاع عن النفس” في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأوضحت القيادة الأميركية أنها قصفت -السبت- 3 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وغواصة مسيّرة، وزورقا مسيّرا.

وأضافت -في منشور على منصة إكس- “نلاحظ أن هذه هي أول واقعة يستخدم فيها الحوثيون غواصات مسيرة” منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت القيادة المركزية إنها خلصت إلى أن الصواريخ والسفن “تمثل تهديدا وشيكا للسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الضربات التي بدأتها الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا ضمن ما سمي “تحالف الازدهار” ضد الحوثيين، بهدف “وقف هجماتهم المتكررة في الممرات الملاحية في البحر الأحمر”.

وأدت الهجمات في البحر الأحمر -لا سيما قرب باب المندب وخليج عدن– إلى ارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر عديدا منها على تغيير مسارها، كما علقت شركات عملياتها مؤقتا.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وإن هجماتهم لن تتوقف “إلا بوقف العدوان على غزة”.

image

عاريا ومكبل اليدين.. جندي إسرائيلي ينشر فيديو لتحقيق مع فلسطيني

أثار مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من أهالي غزة، تم خلع ملابسه وتقييد يديه وهو مصاب بجرح في ساقه، حالة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي.

جندي إسرائيلي

القصة بدأت عندما نشر جندي إسرائيلي يدعى يوسي غامزو مقطع فيديو عبر حساباته على منصات التواصل يظهر اعتقال رجل من أهالي غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن الفلسطيني وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسه، كما أظهر المقطع الرجل وهو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يداه إلى الخلف والدم يسيل من رجله وكأنه تعرض للتعذيب.

وبدأ أصدقاء الجندي الإسرائيلي بتداول المقطع والتباهي به، لينتشر أيضا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.

ومع انتشار الفيديو سعى كثير من المغردين إلى البحث عن حسابات الجندي الإسرائيلي ونشر بياناته على منصات التواصل، ومع انتشار الصور قام بإغلاق حسابه على إنستغرام ومنع الدخول على صفحته على الفيسبوك إلا للأصدقاء.

ومن خلال متابعة التعليقات التي رصدتها الجزيرة نت، بدأت عملية البحث عن المقطع الأصلي الذي نشره الجندي الإسرائيلي عبر حساباته التي أغلق بعضها، وخلال البحث تبين أن الجندي “يوسي غامزو” مصور في كتيبة الغرانيت (932) في الجيش الإسرائيلي والتي كانت تقاتل في مدينة غزة.

وكان يوسي يوثق عمليات كتيبته القتالية في القطاع ويرفعها عبر قناته على اليوتيوب، كما تبين أن الفيديو تم تصويره في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وصور في حي الرمال وسط غزة.

وعبّر مغردون عن غضبهم وعلقوا على المقاطع بالقول إن هذه الفيديوهات تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حقيقته على عكس ما يدعي قادته أنه الجيش “الأكثر أخلاقية” في العالم.

ووصف آخرون الصورة التي شوهد بها المعتقل الغزي بأنها غير إنسانية وأنها واحدة من القصص البشعة للإجرام الإسرائيلي وبأن هناك المئات من القصص الأكثر إجراما وبشاعة لم يتم الكشف عنها بحق أهالي غزة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال متابعون إن المقطع الأول الذي أظهر اعتقال الرجل لم يكن فيه مصابا، ولكن في الفيديو الآخر ظهرت قدمه وهي مصابة والدماء تخرج منها وبجانبها عصا يبدو أنها استخدمت في تعذيبه بحسب متابعاتهم.

وقارن بعض المدونين بين الحالة التي يظهر بها الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية وطريقة التعامل معهم والطريقة الوحشية التي يتعامل بها جنود الاحتلال الإسرائيلي مع من يعتقلهم من المدنيين من أهالي غزة.

فيما طالب بعض المتابعين بتوثيق جميع هذه الحالات والاحتفاظ بها في أرشيف منظم ليتم اعتمادها كأدلة أمام محكمة العدل الدولية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.

وأضاف آخرون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر بتوثيق عملياته الإجرامية التي يرتكبها في غزة دون أي رادع أو خوف من المحاسبة، متهمين الغرب بدعم الاحتلال الإسرائيلي عسكريا وسياسيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وعلى مدى 122 يوما.

لوحة عن ألف طلقة.. فناناً يشاركون في “يوم المقاومة” بغزة

غزة- “المقاومة ليست دائما بالسلاح والنار، الفنان يقاوم بريشته وألوانه، والكاتب يقاوم بالورقة والقلم”، كلمات قالها الفنان الشاب مهند السايس وهو واقف يتأمل لوحة فنية في المعرض الفني الدولي “يوم المقاومة العالمي للفنون التشكيلية”، احتضنته مدينة غزة، بتنظيم “مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام”.

وشارك في المعرض 50 فنانا وفنانة من 10 دول عربية وإسلامية وأجنبية، بلوحات فنية تناولت جوانب مختلفة من الحياة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني، وكان لافتا التركيز على قضايا تتعلق بالقدس المحتلة، وحق العودة، وتحرير الأسرى، ودعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

للمقاومة أكثر من وجه

ويقول السايس (21 عاما) -للجزيرة نت- وقد طال به الوقوف أمام لوحات للفنانين الأردنيَين رائد القطناني ومحمد القدومي، إن “الفنون لغة عالمية وتترك أثرا عميقا في القناعات والأفكار”، وأشار بيده إلى هذه اللوحات، واسترسل “بمثل هذه الأعمال يمكننا أن نحدث تغييرا في الرأي العام العالمي، ونرفع من مستوى الدعم لحقوقنا وقضيتنا العادلة”.

وطغت على أعمال الفنانيْن القطناني والقدومي الربط بين المرأة والمسجد الأقصى المبارك، وهو ما يفسره السايس بأنه تصوير للشعب الفلسطيني في تمسكه بحقوقه وقتاله من أجل مقدساته وحمايتها، بالأم التي تحتضن طفلها ومستعدة للقتال والتضحية بنفسها من أجله.

يحرص السايس، وهو طالب جامعي يدرس التربية الفنية، على حضور مثل هذه المعارض من أجل اكتساب المعارف، والتعرف على ثقافات فنية مختلفة، والاقتراب من طريقة تفكير الفنانين العرب والأجانب وكيف ينظرون لفلسطين؟ وكيف يعالجون قضاياها المختلفة؟

وقال السايس، وهو يشير إلى لوحة للفنان اللبناني أحمد عبد الله أظهرت عجوزا فلسطينيا يرتدي الكوفية والزي التقليدي ويمسك بيد حفيده وهما يطلان على قبة الصخرة المشرفة، إنها رسالة واضحة أن الفلسطينيين يتوارثون “راية النضال” جيلا بعد جيل، والنصر سيكون حليفهم في نهاية المطاف، وهو ما عبرت عنه أيضا الفنانة الروسية فيرا فيليبوفا في لوحة لفارس فلسطيني مثلم بالكوفية ويمتطي جوادا وهو يدخل بوابات القدس ملوحا بالعلم الفلسطيني.

كرنفال المقاومة

وفي كلمة عبر الفيديو، بارك الفنان التشكيلي العراقي نعمة الزاير ما وصفه بـ”كرنفال المقاومة”، وعبّر عن دعمه والفنانين المشاركين في المعرض لمقاومة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وقال الزاير، مخاطبا حشدا من الفنانين وقادة قوى فلسطينية في افتتاح المعرض، “سيأتي اليوم الذي نكون فيه بينكم نعرض لوحاتنا في باحات المسجد الأقصى، ويكون الاحتلال قد انتهى.. النصر حليفكم، وما النصر إلا من عند الله”.

وأضاف “لستم وحدكم، قلوبنا معكم دائما، والقضية الفلسطينية هي قضية العرب والشرفاء في أنحاء المعمورة”.

وعلى هامش المعرض، رأى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار في مشاركة هذا العدد الكبير من الفنانين العرب والمسلمين والأجانب رسالة دعم وإسناد للمقاومة الفلسطينية.

وأكد الزهار أهمية الرسم والفنون في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتعبير عن قضاياه وحقوقه، وقال “إن كل لوحة في المعرض تستحق الكتابة عنها بمقالات طويلة مكتوبة لشرح معانيها وقوة تأثيرها”.

ألوان بقوة السلاح

وقال المدير التنفيذي لـ”رواسي” محمد الحسني -للجزيرة نت- إن اختيار المقاومة شعارا لمعرض فني يوحي بأهمية الفنون بوصفها جبهة نضالية تدعّم الحقوق الفلسطينية إلى جانب المقاومة بأشكالها كافة.

وجسدت الأعمال الفنية -بحسب الحسني- معاناة الشعب الفلسطيني على مدى عقود طويلة تحت نير الاحتلال، وقال “هي محاولة لترسيخ حضور الفنون التشكيلية في مشروع المقاومة كأداة مهمة ملتزمة بقضايا الأمة وعلى رأس أولوياتها فلسطين”.

وينظر الحسني إلى مشاركة “نخبة من فناني العالم” بلوحاتهم في معرض فني بغزة، أنها تدلل على حضور القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، والأحرار في كل مكان.

وإلى جانب فنانين محليين من فلسطين، شارك في المعرض -الذي استمر ليومين وسط حضور لافت- فنانون وفنانات من لبنان وسوريا والأردن والعراق وتونس واليمن والجزائر وإيران وروسيا.

الاحتلال يستهدف مراكب الصيادين في بحر غزة

أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، ليل الإثنين الثلاثاء، النار صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن شهود عيان، بأن الزوارق الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار وقنابل الصوت بكثافة صوب مراكب الصيادين، دون وقوع إصابات

وتتعمد زوارق بحرية الاحتلال مهاجمة الصيادين، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة

وفي سياق آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، يوم أمس الإثنين، في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي على مدخل برقة شمال غرب نابلس

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الذين أعادوا فتح مدخل برقة الرئيسي والمداخل الفرعية الأخرى، بعد إغلاقها من قبل الاحتلال

وأضاف أن مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أغلقت الاثنين، جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى قرية برقة شمال نابلس

وأفادت وكالة “وفا” بأن قوات الاحتلال أغلقت الشوارع الرئيسية لقرية برقة، وكذلك الطرق الفرعية المؤدية لها من قرى سبسطية وبيت امرين. 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن جرافة يرافقها عدد من دوريات الاحتلال، أغلقت مدخل منطقة المسعودية التاريخية التي تقع بمحاذاة طريق جنين نابلس، وتضم معالم لسكة الحجاز إبان العهد العثماني، بالسواتر الترابية

وفي سياق منفصل، أكد دغلس العثور على لافتات نشرها مستوطنون تؤكد مطامعهم بالاستيلاء على أراضي برقة

كذلك أغلقت قوات الاحتلال الطريق بين حوارة جنوب نابلس ومدينة قلقيلية، أمام المواطنين لعدة ساعات

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت الطريق من مفرق حوارة جنوب نابلس حتى مفرق بلدة جيت غربا، بهدف تأمين مسيرة للمستوطنين في المنطقة

صناعة حلوى رأس العبد في غزة مستمرة رغم قلة التصدير

يحافظ مصنعو حلوى “رأس العبد” في قطاع غزة على المهنة التي توارثوها، رغم الصعوبات الكبيرة نتيجة الحصار المفروض على القطاع، ما يصعّب تصدير منتجاتهم إلى الخارج

وزادت إجراءات الإغلاق التي رافقت جائحة كورونا من معاناتهم في الحصول على مواد أولية لازمة للصناعة، ورغم ذلك يرى كثيرون من أصحاب هذه الصناعة بأن الإقبال عليها ما زال مستمرا من الكبار والصغار على حد سواء

وتتكون حلوى رأس العبد من طبقة من البسكوت مغطسة بالكراميل، تعلوها طبقة من الكريما مغطاة بالشوكولاتة

ويزداد الإقبال عليها في فصل الشتاء، لما تعطيه من طاقة نتيجة مكوناتها، ويطلق على هذه الحلوى تجاريا اسم سامبو، وفي غزة تسمى الشتوي، أما في الضفة الغربية فتسمى رأس العبد، بينما يطلق عليها في بعض الدول الغربية اسم “نيغرو كيس”

وقال رئيس مصنع حلويات العروسة،غازي مشتهى: “هذا المنتج نوع من أنواع الحلوى التي ننتجها منذ أكثر من ثلاثين سنة، وتنحصر صناعتها في فصل الشتاء، لأنها تحتاج إلى أجواء لطيفة وباردة، نطلق عليها تجاريا اسم سامبو، وفي غزة نطلق عليه اسم الشتوي، أما في الضفة الغربية فيطلق عليها رأس العبد، وفي الخارج يطلقون عليها نيغرو كيس”.. يتكون المنتج من بسكويت مغطس بالكراميل وفوقه كريمة مغطاة بالشوكلاتة. ويشهد إقبالا من الصغار والكبار”

ويضيف، “منتجنا يكسب رضا المستهلكين على اختلاف فئاتهم، ونبيع منه كميات كبيرة في العادة، لكن في الظروف الحالية ونتيجة عدم  توفر المواد الخام وارتفاع أسعارها بعد حالات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، إضافة لحالة الحصار التي تمنعنا من التصدير إلى الخارج، ارتفعت التكلفة علينا بصورة كبيرة، لكننا مع ذلك حافظنا على الأسعار، حتى يكون المنتج بمتناول الجميع”