قرر وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي، بني غانتس، الدفع بالمزيد من الجنود لمراقبة الحدود ونقاط التماس في أعقاب هروب ستة أسرى فلسطينيين صباح اليوم الاثنين من سجن جلبوع.
من جهته قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي عومر بارليف إن عملية الهروب كانت مخططة بشكل دقيق للغاية وبالتالي كان من المحتمل أن تكون هناك مساعدة خارجية”
وأضافت الصحيفة أن شرطة الاحتلال تنشر 89 حاجزاً على طول المناطق الفاصلة بين الضفة الغربية والداخل المحتل في محاولة للوصول إلى الأسرى الهاربين.
وبحسب معاريف فإن فرق التحقيق قامت بتحليل كاميرات المراقبة التابعة للسجن والتي ظهر فيها أن الأسرى تفرقوا فور خروجهم من فتحة النفق وعلى بعد عدة كيلومترات قامت سيارة بنقلهم.
ونجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فجر أمس، في الهروب من سجن جلبوع شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، صورة تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع.
ونشرت صورة تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع. ويعد سجن جلبوع الذي تمكّن الأسرى من الهروب منه، شديد الحراسة، وشُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى “شديدو الخطورة”.
والأسرى الذين فروا من سجن “جلبوع”، هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، ومحكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.