أظهرت دراسة أجراها تحالف وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أن أكثر من 200 ألف صومالي يعانون من نقص كارثي في الغذاء وأن الكثيرين يموتون جوعا.
الصومال
ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 700 ألف العام المقبل. وقال “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” إنه تم مؤقتا تفادي أسوأ مستويات التصنيف، وهي المرحلة الخامسة من المجاعة، لكن الأمور تزداد سوءا.
وأكدت الأمم المتحدة أن الصومال نجا في نهاية العام الجاري من مجاعة واسعة النطاق بفضل تعزيز الاستجابة الإنسانية، “ولكن، هناك أشخاصا يموتون من الجوع فيها وقد يتفاقم الوضع ابتداءً من أبريل/نيسان المقبل”.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة جينز لايرك “في حال لم تُعزّز المساعدة لاسيما في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، يتوقع أن تحدث مجاعة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران في جنوب الصومال في صفوف الرعاة والمزارعين في مناطق بيدوا وبورهاكابا وفي صفوف السكان النازحين في بيدوا ومقديشو”