فسر دبلوماسيون تصويت روسيا المقرّبة من إيران الداعمة للحوثيين، لصالح قرار فرض حظر سلاح شامل على الحوثيين، بأنه “ثمرة اتفاق” بين روسيا والامارات هدفت الأخيرة عبره إلى ضمان امتناع الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن ضد الغزو الروسي لأوكرانيا
اتفاق روسيا والامارات
أصدر مجلس الأمن الدولي الاثنين، بدعم من دولة الإمارات، قراراً يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع الحوثيين المتحالفين مع إيران، بعدما كان مقتصراً على أفراد وشركات محدّدة.
واعتبر القرار، الذي صوّتت لصالحه 11 دولة بينما امتنعت 4 دول عن التصويت هي النرويج والمكسيك والبرازيل وإيرلندا، الحوثيين “جماعة إرهابية”، وذلك للمرة الاولى.
وفسّر دبلوماسيون تصويت روسيا المقرّبة من إيران التي تدعم الحوثيين، لصالح القرار على أنه “ثمرة اتفاق” بين موسكو وأبو ظبي هدفت موسكو عبره لضمان امتناع الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن ضد الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي.
وكانت الإمارات امتعنت عن التصويت على القرار الذي قوبل بفيتو روسي، إلى جانب الهند والصين، وفسّرت قرارها بانه نابع من رغبتها في عدم تأييد أي طرف في النزاع، داعية إلى حل دبلوماسي.
وينص القرار الذي صاغته المملكة المتحدة ويمدّد حظر الأسلحة حتى 28 فبراير/شباط 2023، على أنّ “الكيان المحدد في ملحقاته (الحوثيين) سيخضع لإجراءات تتعلق بحظر الأسلحة المفروض على اليمن منذ عام 2015”.