نما الاقتصاد الأميركي 2.8 في الربع الثاني على أساس سنوي، متوجا عامين من التوسع القوي، رغم بعض علامات التباطؤ.
الاقتصاد الأميركي ينمو 2.8
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة التجارة الأميركية، اليوم، في وقت كانت توقعات محللي وول ستريت تؤشر إلى نمو الاقتصاد بنسبة 2.1% خلال الربع الثاني.
وقاد الإنفاق الاستهلاكي والاستثمارات التجارية كل النمو في الربع الثاني تقريبا، بحسب بيانات وزارة التجارة، كما ساعد الإنفاق الحكومي المستمر في دعم قراءة الناتج المحلي الإجمالي.
ومع ذلك، فإن التباطؤ في بناء المنازل والاستثمارات السكنية الأخرى، وزيادة الواردات، أدى إلى تراجع النمو الاقتصادي في قطاع الإنشاءات، بعد 3 أرباع متتالية من النمو القوي.
وكتب مات بيرون، رئيس الحلول العالمية في شركة جانوس هانديرسون إنفيستورز، في مذكرة للعملاء: “جاء الناتج المحلي الإجمالي أقوى بكثير من المتوقع”.
وينفق الأميركيون بسخاء على سلع مثل السيارات والمركبات الترفيهية والأثاث، بحسب وزارة التجارة، لكن اقتصاديي وول ستريت يقولون إن هذه القفزات في الإنفاق من غير المرجح أن تكون مستدامة، “فقد ضعف نمو الدخل، ونفدت مدخرات كورونا، وتخلف المزيد من الناس عن سداد أقساط القروض”.