فيلم "كل شيء كل مكان في نفس الوقت" يهيمن على حفل الأوسكار في نسخته الـ95

هيمن فيلم “كل شيء، كل مكان، في نفس الوقت” (Everything Everywhere All at Once) على حفل الأوسكار فجر اليوم الاثنين، إثر فوزه بسبع جوائز في فئات رئيسية من بينها أفضل فيلم، ونالت بطلته ميشيل يوه جائزة أفضل ممثلة لتصبح أول ممثلة من أصل آسيوي تنال هذه المكافأة الكبرى.

حفل الأوسكار

وفاز الفيلم الذي يصنف ضمن أفلام المغامرات بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهي جائزة أفضل فيلم، وسط ترحيب هوليود بقصة عن أسرة صينية أميركية تعمل على حلّ مشاكلها في عدة أكوان.

وكان لهيمنة الآسيويين على طاقم “كل شيء كل مكان في نفس الوقت” رمزية كبيرة في هوليود التي تواجه منذ سنوات انتقادات على خلفية نقص التنوع فيها، وهي هيمنة توجتها بسبع جوائز إجمالا، منها ثلاث جوائز تمثيل من أصل أربع جوائز، فاز بها النجوم: ميشيل يوه، وكي هوي كوان، وجيمي لي كيرتس، وسلمت لهم على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.

وقالت يوه (60 عاما) الماليزية التي أدت الدور الرئيسي في الفيلم، وهو دور مالكة مغسلة تكتشف أنها تمتلك قوى خارقة في أكوان بديلة، عند تسلمها الجائزة “لجميع الفتية والفتيات الذين يشبهونني ويشاهدون الليلة، هذا بصيص أمل وفرص… أيها النساء، لا تدعن أحدا يخبركن أنكن تجاوزتن أوج عطائكن”.

وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب الممثل كي هوي كوان عن دوره في الفيلم نفسه، وهو دور لعب فيه شخصية زوج يوه الساخط في أسرة تعاني من مراجعة ضريبية تهدد أعمالها التجارية.

وعمل كوان في التمثيل وهو طفل، لكنه ابتعد عنه لعقدين من الزمان، إذ ظهر وهو طفل في فيلم “إنديانا جونز” (Indiana Jones) (1984)، وفيلم “الحمقى” (The Goonies) (1985).

وقال كوان (51 عاما) -المولود في فيتنام- إنه ترك التمثيل لأعوام لأنه رأى أن الفرص ضئيلة بالنسبة للممثلين الآسيويين على الشاشة الكبيرة، وانهمر الدمع من عينيه وهو يتسلم جائزته، وقبّل تمثال الأوسكار الذهبي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *