بينوكيو ديل تورو.. الطفل الخشبي الشهير في مواجهة مع الفاشية

حكاية “بينوكيو” هي واحدة من القصص البسيطة التي اكتسبت هالة من الأسطورية في السينما، لذلك يعاد تقديمها مرة بعد أخرى في معالجات مختلفة لإعادة استكشافها، وتدور حول التمثال الخشبي الذي يتحوّل إلى طفل، ليجبر كسر قلب العجوز جيبوتو الذي فقد طفله. “بينوكيو” قصة ألفها كارلو كولدي عام 1883 بإيطاليا، وظهرت في السينما لأول مرة عام 1911.

بينوكيو

في 2022 صدر فيلمان يعالجان قصة بينوكيو، الأول إنتاج ديزني وبطولة توم هانكس في دور جيبوتو صانع التحف الخشبية العجوز، والثاني إنتاج المنصة المنافسة “نتفليكس” (Netflix)، وهو فيلم رسوم متحركة إخراج المكسيكي غييرمو ديل تورو، أطلق عليه “بينوكيو ديل تورو” (Guillermo del Toro’s Pinocchio) والذي ضمن مسبقًا أوسكار واحدة على الأقل لهذا العام.

تدور أحداث قصة بينوكيو قديمًا في بيت صانع التحف العجوز جيبوتو، الذي يفقد ابنه وزوجته ويعيش بين مصنوعاته الخشبية حياة باهتة، حتى ينحت تمثالًا لطفل في إحدى الليالي ويتمنى أن يصبح ابنًا له. تتحق الأمنية على يد الجنية الطيبة، وتترك الصغير في رعاية حشرة الجدجد الذي يمثل ضميرًا له، ومن هنا تبدأ المغامرات خلال مسعى التمثال الخشبي الحي للتحول إلى طفل حقيقي.

كتب الفيلم الحديث غييرمو ديل تورو بالمشاركة مع باتريك ماكهيل، وفيه تبدأ الأحداث من نقطة مبكرة قليلًا، حيث نتعرف على جيبوتو وابنه كارلو، اللذين يعيشان، في مدينة إيطالية صغيرة خلال الحرب العالمية الأولى، حياة بسيط سعيدة تنتهي بمقتل كارلو بقنبلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *