لم تخف أصوات الاحتفالات الفرنسية بفوز المنتخب الفرنسي بوصافة كأس العالم لكرة القدم، أصوات الكراهية والعنصرية التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي لبعض لاعبي المنتخب الذين اضطروا إلى الحد أو إلغاء التعليقات الموجودة في منشوراتهم على إنستغرام.
المنتخب الفرنسي
أما المعارضة الفرنسية فلم تترك حضور رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، المباراة يمر مرور الكرام، واستغلت الفرصة للاستهزاء به، خاصة بعد هرولته باتجاه الملعب لمواساة الفريق.
وتعرض العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي، بمن فيهم تشواميني، وكولو مواني، وكينغسلي كومان، للإهانات العنصرية على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهزيمة أمام الأرجنتين.
وقد ركزت الإهانات أساسا على نشر رموز تعبيرية على شكل غوريلا أو قرد وعبارات مثل “الأفارقة القذرين” و”الزنوج” و”العبيد”.
في المقابل، أعادت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا نشر تغريدة لفريق “بايرن ميونخ” الذي ندد بالتعليقات العنصرية ضد مهاجمه كومان.
وقالت كاستيرا في تغريدتها: “هذا أمر مخزٍ. دعم كامل لكومان وجميع اللاعبين الذين وقعوا ضحايا للتعليقات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي التي لا مكان لها في كرة القدم أو في أي مكان آخر”.