نجحت إيطاليا بقيادة جوزيبي مياتسا والبرازيل ونجمها بيليه وحدهما في تحقيق إنجاز الاحتفاظ بلقب كأس العالم لكرة القدم، الذي يعد تحدّيا شبه مستحيل يخيف فرنسا الطامحة إلى تجنب كارثة خروجها من الدور الأول في مونديال قطر 2002، مثلما حدث عقب تتويجها التاريخي الأول عام 1998 على أرضها.
كأس العالم
ويكاد يكون الفوز بلقبين عالميين متتاليين معجزة، وأكثر من مجرد تحدٍّ نهائي، وفقًا للإحصاءات الأخيرة، والدليل أبطال العالم في النسخ الثلاث الأخيرة الذين خرجوا جميعًا من دور المجموعات عندما دافعوا عن لقبهم.
ففي عام 2018، خسرت ألمانيا في المباراة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات أمام كوريا الجنوبية (صفر-2)، مودعة المونديال الروسي بعد هزيمة في المباراة الافتتاحية أمام المكسيك (صفر-1) وفوز صعب على السويد (2-1) في الجولة الثانية.
قبلها بـ4 سنوات، شهد الإسبان عودة مروعة إلى أرض الواقع، بعد أن سيطروا على عالم كرة القدم سنوات عديدة (كأس أوروبا مرتين 2008 و2012 وكأس العالم 2010) ضد هولندا، وانهار منتخب “لا روخا” وخسر 1-5، ثم فقد آماله في تخطي دور المجموعات بخسارة جديدة أمام تشيلي صفر-2