الاتحاد المغربي للكرة يحتج للفيفا على تحكيم مباراته أمام نظيره الفرنسي، لحساب نصف نهائي كأس العالم 2022، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس
وهُزِم منتخب المغرب أمام فرنسا صفر- 2، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب البيت، وانتهي بذلك حلم “الأسود” ببلوغ النهائي، مكتفيًا بإنجاز عربي وأفريقي غير مسبوق، متمثلًا في بلوغ المربع الذهبي
وتضمنت الرسالة “الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم”، متعجبة في نفس الوقت من “عدم تنبيه” غرفة تقنية الفيديو “الفار” لذلك.
وأضاف: “وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا مطالبة بالإنصاف في اتخاد الإجراءات اللازمة بشان الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم”
كما أكد الخبير التحكيمي الإسباني السابق بيريز بورول، لصحيفة “ماركا”، أن الحكم المكسيكي حرم المنتخب المغربي من ضربة جزاء واضحة أمام فرنسا.
الأمر نفسه أكده الحكم المصري السابق جمال الغندور، قائلا: “لقد تعرض بوفال لإعاقة واضحة من مدافع فرنسا، كانت تستلزم ركلة جزاء”