Site icon Sawt Asharq

في الذكرى الثلاثين لرحيل صاحب القنديل.. “فرمان” بهدم مقبرة يحيى حقي

في الذكرى الثلاثين لرحيل صاحب القنديل.. "فرمان" بهدم مقبرة يحيى حقي

عشرات من المقابر في القاهرة التاريخية تم وصمها بالعلامة (x) الحمراء رمز الإزالة، استجابة لقرارات التطوير، وتشمل هذه الإزالات عشرات المقابر لشخصيات عامة، ومن بينها مقبرة شيخ الأزهر الأسبق مصطفى المراغي، وشاعر النيل حافظ إبراهيم، وبطل معركة الفلوجة خلال حرب فلسطين سنة 1948، سيد طه الملقب بالضبع الأسود، ومقبرة الكاتب الكبير يحيى حقي.

عشرات من المقابر في القاهرة التاريخية تم وصمها بالعلامة (x) الحمراء رمز الإزالة، استجابة لقرارات التطوير، وتشمل هذه الإزالات عشرات المقابر لشخصيات عامة، ومن بينها مقبرة شيخ الأزهر الأسبق مصطفى المراغي، وشاعر النيل حافظ إبراهيم، وبطل معركة الفلوجة خلال حرب فلسطين سنة 1948، سيد طه الملقب بالضبع الأسود، ومقبرة الكاتب الكبير يحيى حقي.

يحيى حقي

في عام 1940، نشر أحد رواد الحركة الأدبية في القرن العشرين في مصر مجموعته القصصية “قنديل أم هاشم”، وفي آخر المجموعة قصة بعنوان “بيني وبينك” وصف فيها الكاتب الشاب حقي صورة لمدينتين، القاهرة القديمة والقاهرة الحديثة، قائلا: “أجوس بعدك خلال القاهرة، فأعود من أحيائها الأوروبية بقلب فاتر كليل، وطعم بين المر والحلو، كفقير يرتد عن زيارة ابنه الغني العاق، وإن عز على قلب أبيه”.

وقبل أيام جاء الإنذار الأخير لهدم مقبرة الكاتب الكبير يحيى حقي خلال 5 أيام، وبعدها تأتي الجرافات لتسوي كل شيء بالأرض، استجابة لمشروع لتطوير القاهرة.

القاهرة التي يصفها يحيى حقي بـ”الابن الغني العاق” أحبها -رغم ذلك- من كل قلبه، وهي المدينة الكبيرة التي عشقها حقي وكتب فيها أعظم أعماله وأروعها بداية من “قنديل أم هاشم” لآخر مقالة خطتها يده قبل عزوفه عن الكتابة قبل الرحيل بأكثر من 15 عاما، إضافة لترجمته دراسة الباحث والمؤلف البريطاني ديزموند ستيوارت عن القاهرة، وعيشه حيرة شبابها.

Exit mobile version