مقتل جندي إسرائيلي وأصيب 7 آخرون من قوات الاحتلال -بينهم ضابط- في 3 عمليات بالضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة، في حين قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هذه الضربات “رسالة واضحة” للاحتلال.
مقتل جندي إسرائيلي
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل الجندي متأثرا بجراحه، حيث أصيب مع اثنين آخرين جراء ما يشتبه بأنها عملية دعس متعمدة قرب حاجز عسكري على الشارع الرئيسي 443 غرب رام الله.
وقال شاهد عيان إن سيارة شحن صغيرة دهست الثلاثة حين كانوا على بعد حوالي 100 متر غرب حاجز مكابيم العسكري.
وأضاف أن السائق لاذ بالفرار لكن قوات عسكرية طاردته وقتلته على بعد عدة كيلومترات غرب موقع العملية.
وكان وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في رام الله قد أفاد في وقت سابق بأن أحد الجرحى الإسرائيليين في حالة حرجة للغاية، أما الثاني فإصابته خطيرة والثالث متوسطة.
وأوضح العمري أن العملية وقعت داخل الخط الأخضر، مشيرا إلى أن الشاحنة الصغيرة تجاوزت الحاجز العسكري الواقع قرب قرية بيت سيرا جنوب غرب رام الله، قادمة من القدس.
وأضاف أن السائق حاول الفرار باتجاه حاجز آخر قرب قرية نعلين للعودة إلى الضفة الغربية، لكن قوات الاحتلال قتلته في مفترق طرق قبل وصوله إلى ذلك الحاجز.
من جهتها، أشادت حركة حماس بعملية الدعس، وقالت إن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد تزايد حضور المقاومة وتأثيرها وأن الاحتلال “سيظل عاجزا عن إيقافها”.
وأضاف الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان أن هذه الضربات “تحمل رسالة واضحة بأنه لا أمن للاحتلال الإسرائيلي طالما يواصل احتلال أراضينا”.
وقبل ساعات، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ضابطا و3 جنود أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة خلال تأمين الجيش دخول مستوطنين لما يعرف بقبر يوسف شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية الليلة الماضية.
وكانت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت إنها نفذت كمينا في قوة راجلة لجيش الاحتلال في محيط قبر يوسف.
وأضافت الكتيبة في بيان أن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة وأطلقوا النار على القوة الراجلة، مما أسفر عن وقوع إصابات بين جنود الاحتلال.
وفي القدس المحتلة، استشهد فتى فلسطيني (14 عاما) برصاص الاحتلال في ضاحية المصرارة، حيث قال الإعلام الإسرائيلي إن الفتى طعن رجل أمن في محطة للقطار الخفيف.
وقال مدير مكتب الجزيرة إن الأحداث الأخيرة ترفع عدد الشهداء الفلسطينيين هذا العام إلى 231 شهيدا.