في الوقت الذي باتت فيه النقاشات المتعلقة بتغلغل الذكاء الاصطناعي في حياة البشر حامية الوطيس، صارت الأطروحات القائلة إن البشر الآليين يستطيعون أن يملكوا وعيا خاصا بهم محط قلق واهتمام كثير من العلماء.
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي
فما كان محض خيال علمي في الأمس بات اليوم واقعا عمليا وتجريبيا. وكما كان الأمر في مجالات شتى صار في مجال الفنون التشكيلية، فقد بات الذكاء الاصطناعي قادرا على تقديم أعمال فنية يتم بيعها في مزادات عالمية وبأسعار باهظة أيضا.
توجد اليوم تطبيقات عدة مبرمجة صناعيا عبر أنماط رياضية وخوارزميات معقدة لتحاكي ضربات الفرشاة والحركات الفعلية التي يقوم بها الرسامون الحقيقيون؛ من بين العديد من الأمثلة على تلك التطبيقات “ميدجورني” (Midjourney) و”ستايل جان” (StyleGAN) و”ستابل ديفيوجن” (Stable Diffusion) وغيرها. ويستطيع أي شخص عبر إدخال كلمات معينة لتلك التطبيقات، تعبر عن طبيعة العمل الفني الذي يرغب فيه، أن يحصل على لوحة أو تصميم أو رسمة على الوجه الذي يشاء.