قالت وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن مسؤول أمريكي إن الحدود البرية الأمريكية ستُفتح مطلع الشهر المقبل أمام المسافرين المحصّنين ضدّ كوفيد-19
من جهة اخرى قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن جائحة كورونا دفعت أكثر من 100 مليون شخص حول العالم إلى هاوية الفقر، وخلفت نحو 4 مليارات آخرين بدون تأمين اجتماعي أو رعاية صحية أو دخل
وأضاف غوتيريش في كلمة أمام لجنة تابعة لصندوق النقد الدولي أن “التضامن العالمي غير موجود عمليا، وأن من يعيشون في الدول المبتلاة بالنزاعات وكذلك البلدان الفقيرة هم الأكثر معاناة”
وتابع أن “عدم المساواة في الحصول على اللقاحات هو نقص أخلاقي يؤدي في العالم إلى ملايين الوفيات ويطيل أمد التباطؤ الاقتصادي الذي قد يكلف تريليونات الدولارات، ويصيب الدول الأكثر فقرا بأكبر الأضرار”
ولفت إلى أن “المؤشرات التي تظهر أن العالم يشهد انتعاشا اقتصاديا كبيرا، لا توضح التباين الكبير بين الدول الغنية والدول الفقيرة وأقلها نموا”
وكانت هيئة البث في الاحتلال الاسرائيلي “كان11” قد قالت إن متحورا جديدا من سلالة دلتا انتشر الاسبوع الماضي في الدول الاوروبية، مشيرة الى ان اسم السلالة الجديدة – AY.4.2
مفوض كورونا في كيان الاحتلال الاسرائيلي البروفيسور سلمان زرقا، اطلع صباح الثلاثاء، طاقم المختبر على المتحور الجديد من السلالة المنتشرة في المملكة المتحدة. وهو على عكس الأنواع الفرعية الأخرى التي ظهرت واختفت،انما ينتشر سريعًا في بقية الدول.
وقالت الدكتورة دوريت نيتسان، مديرة الوكالة الأوروبية لإدارة الطوارئ في أوروبا: “إننا نتابع هذه الأنواع الفرعية من الدلتا بيقظة متزايدة، فهي تنتشر في بلدان: النمسا وفرنسا والدنمارك والسويد. ونحن نخشى أن يكون هناك تغيير في طبيعة المرض الذي يسببه، وبالتالي في فعاليته ضد اللقاح “
وفي سياق متصل أُعلن الثلاثاء انه اعتبارًا من 1 تشرين الثاني المقبل، سيسمح للسياح بدخول كيان الاحتلال، في المرحلة الأولى، من 40 دولة من الاتحاد الأوروبي وبعد 21 تشرين الثاني، سيكون من الممكن دخول السياح من جميع دول العالم التي لا تحتاج إلى تأشيرة دخول كيان الاحتلال
وكانت قد أظهرت دراسة فرنسية أن التطعيم ضد فيروس كورونا يقلل من خطر الاستشفاء والوفاة بسبب فيروس كورونا بنسبة 90 في المئة لدى الذين تزيد أعمارهم على خمسين عاما، ويبدو فعالا أيضا ضد المتحور دلتا
ونقلت “فرانس برس” عن مدير مجموعة “إيب فار” وعالم الأوبئة محمود زريق، قوله: “هذا يعني أن الأشخاص الملقحين هم تسع مرات أقل عرضة لدخول المستشفى أو للموت من مضاعفات كوفيد-19 مقارنة بغير الملقحين”
وتوصل الباحثون في مجموعة “إبي فار” إلى هذا الاستنتاج من خلال مقارنة بيانات 11 مليون فرد ملقحين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما مع بيانات 11 مليون شخص من الشريحة العمرية ذاتها ولكنهم غير ملقحين، على فترة امتدت من أول يوم بدأ فيه التلقيح في فرنسا، أي 27 ديسمبر 2020 حتى 20 يوليو المنصرم
ولاحظ الباحثون “انخفاضا في نسبة خطر دخول المستشفى بما يزيد عن الـ90 في المئة اعتبارا من اليوم الرابع عشر عقب تلقي الشخص جرعته الثانية من لقاح فايزر- بيونتيك أو موديرنا أو أسترازينيكا. أما نوع اللقاح الرابع المسموح استخدامه في فرنسا أي لقاح جونسون الذي تمّت الموافقة على استخدامه في وقت لاحق، فقد استخدم بنسب أقل في فرنسا، لذلك لم تشمله الدراسة”
وتبيّن لمجموعة “إبي فار” أن “هذه النسبة من الانخفاض توازي تقريبا نسبة انخفاض خطر الوفاة أثناء الاستشفاء بسبب كوفيد-19، كما أن هذه الفعالية على الأشكال الحادة من كوفيد-19 لم تتراجع طيلة فترة المتابعة التي وصلت إلى الخمسة أشهر”
وبهدف تحديد تأثير المتحور دلتا الذي يمثل الشكل الأكثر انتشارا حاليا من الفيروس، درس الباحثون تحديدا مدى انخفاض نسبة الدخول إلى المستشفى خلال الفترة التي انتشر فيها بكثافة في فرنسا اعتبارا من 20 يونيو، أي قبل شهر من انتهاء الدراسة
ولاحظوا نتائج تشبه نتائج الفترات الزمنية السابقة، أي فعالية بنسبة 84 في المئة لدى الذين يتخطّى عمرهم الـ75 عاما وبنسبة 92 في المئة لدى الذين تتراوح أعمارهم بين الـ50 والـ74 عاما
غير أن الباحثين الذين لا يزالون يعملون على دراستهم لمعرفة المزيد عن الموضوع، لفتوا إلى أن هذه الأرقام تقدم “معلومات أولية”، و”هذه الفترة الزمنية تعتبر قصيرة جدا لتقييم التأثير الفعلي للتلقيح على هذا المتحور”