قال مراسل الجزيرة في القدس إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس على رأس مجموعة من المستوطنين، وقد نددت السلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية والإسلامية بهذا التصعيد.
المسجد الأقصى
وذكر مراسل الجزيرة إلياس كرام أن اقتحام بن غفير للحرم القدسي جاء في مناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل، حيث يصوم اليهود فيه ويؤدون “صلوات” عند حائط البراق.
ونقلت مراسل الجزيرة عن دائرة الأوقاف الإسلامية أن قرابة 2140 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم، وذكر المراسل أن عددا من المقتحمين أدوا طقوس تلمودية في باحات المسجد.
وأحيط اقتحام بن غفير بحماية أمنية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال، وهو ثالث اقتحام للوزير اليميني المتطرف منذ توليه بداية العام 2023 منصبه في حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال بن غفير تعليقا على اقتحام للمسجد الأقصى “هذا المكان هو الأهم لشعب إسرائيل وإليه يجب أن نعود ونظهر سيادتنا عليه”.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي شارك ليلة أمس مع مستوطنين في مسيرة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية، وساروا حول أبواب المسجد الأقصى.
كما شارك وزير تطوير الجليل والمنعة القومية الإسرائيلي يتسحاق فاسلروف في اقتحام للمسجد الاقصى المبارك صباح اليوم، واصفا الحرم الشريف بأنه “الهيكل الذي تمنى اليهود طيلة ألف عام في المنفى الصعود إليه”.