بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) اليوم الخميس في جلسة خاصة تداعيات اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، أول أمس الثلاثاء، وردود الفعل الدولية على هذه الخطوة.
بن غفير
كما مارست تل أبيب -وفق وسائل إعلام إسرائيلية- ضغوطا على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لمنع صدور بيان مندد من المجلس خلال جلسة طارئة عقدها اليوم بناء على طلب فلسطيني أردني لبحث الاقتحام وباقي التطورات في القدس.
وخلال الجلسة أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أن الوضع بالأماكن المقدسة في القدس هش وأي حادث يمكن أن يؤجج العنف بالمنطقة، مؤكدا أن زيارة بن غفير “تحريضية”، لأنه دعا لتغيير الوضع التاريخي للقدس، وفق تعبيره.
كما عبر نائب المندوبة الأميركية بالمجلس عن “قلق” بلاده من أي أعمال أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوتر أو تقوض حل الدولتين، مشيرا إلى أن واشنطن تدعم بحزم الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس.
وأكد معارضة بلاده لجميع الإجراءات الأحادية التي لا تتسق مع الوضع التاريخي في المدينة، منوها إلى أن الإدارة الأميركية تتوقع أن تتابع الحكومة الإسرائيلية التزامها بالحفاظ على الوضع الراهن فيها.